کد مطلب:219982 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:140
الختان الروتینی من الناحیة الاقتصادیة
یفكر الذین یخططون لأی مشروع بالتكالیف المالیة لهذا المشروع، و فیما اذا كانت فوائده أكثر من كلفته. و علی هذا المنوال، یقیس الأمیركیون كلفة اجراء الختان روتینیا عند كل مولود.
یقول البروفسور «و یزویل»:
«تعالوا نبحث فی النتائج الاقتصادیة التی تترتب علی اجراء الختان عند كل ولید.
و لنفترض أن كلفة الختان تبلغ 100 دولار، فان الكلفة السنویة لختان الأطفال الذین یولدون فی أمیركا ستبلغ ما یقرب من 180 ملیون دولار.
فما هی الآن الكلفة السنویة لو أننا تركنا كل أطفال أمیركا غیر مختونین؟
یحتاج 15 - 10 درصد من الأطفال الذكور غیر المختونین أثناء الولادة الی الختان فی سن متقدم من العمر بسبب تضیق القلفة Phimosis أو التهاب الحشفة المتكرر Recurrent balanitis، و ان اجراء الختان عند الأطفال الكبار أو البالغین عملیة مكلفة، فهو یحتاج حینئذ الی تخدیر عام، و مكوث فی المستشفی و الی غیب المریض عن عمله لفترة ما بین 5 - 3 أیام.
و تصل كلفة العملیة الی 5000 - 2000 دولار.
فذا ما تركنا 8 / 1 ملیون طفل یولدون سنویا فی أمیركا بدون ختان،
[ صفحه 549]
و لنفرض أن 10 درصد منهم فقط سیحتاجون الی الختان فی المستقبل، فان الكلفة ستصل الی ما بین 900 - 360 ملیون دولار سنویا (و هی أضعاف ما هو علیه لو ختن كل هؤلاء بعد الولادة).
و اذا ما أدخلنا نفقات العوامل الطبیة الأخری الناجمة عن عدم الاختتان كالتهاب المجاری البولیة والأمراض الجنسیة و سرطان المستقیم... الخ. (فان التوفیر الناتج عن اجراء الختان روتینیا لكل مولود یكون أعظم بكثیر).
هكذا یحسبون... و یقدرون...
و حساباتهم تأتی موافقة للفطرة.
ولكن العنایة الالهیة قضت بأن الختان هو الأفضل قبل أن یوجد أی حساب.
جاء فی كتاب «A - Z of the Human body» طبعة 1987 تحت عنوان «لماذا الختان؟» ان الغالبیة العظمی من الأمیركیین حالیا بالاضافة الی العدید من الأطفال فی بقاع مختلفة من العالم یختنون بعد فترة قصیرة من الولادة.
أما بالنسبة للمسلمین والیهود فهو یعتبر شعیرة دینیة.
و ینصح العدید من الأطباء بالختان كوسیلة من الوسائل الصحیة للمحافظة علی النظافة باعتبار أنه یقی ضد تجمع افرازات اللخن تحت جلدة القلفة التی كثیرا ما تكون مرتعا للجراثیم. كما أن هؤلاء الأطباء یعتقدون بأن الختان یمنع حدوث سرطان القضیب وعنق الرحم عند النساء».
یقول البروفسور «و یزویل»:
«تعالوا نبحث فی النتائج الاقتصادیة التی تترتب علی اجراء الختان عند كل ولید.
و لنفترض أن كلفة الختان تبلغ 100 دولار، فان الكلفة السنویة لختان الأطفال الذین یولدون فی أمیركا ستبلغ ما یقرب من 180 ملیون دولار.
فما هی الآن الكلفة السنویة لو أننا تركنا كل أطفال أمیركا غیر مختونین؟
یحتاج 15 - 10 درصد من الأطفال الذكور غیر المختونین أثناء الولادة الی الختان فی سن متقدم من العمر بسبب تضیق القلفة Phimosis أو التهاب الحشفة المتكرر Recurrent balanitis، و ان اجراء الختان عند الأطفال الكبار أو البالغین عملیة مكلفة، فهو یحتاج حینئذ الی تخدیر عام، و مكوث فی المستشفی و الی غیب المریض عن عمله لفترة ما بین 5 - 3 أیام.
و تصل كلفة العملیة الی 5000 - 2000 دولار.
فذا ما تركنا 8 / 1 ملیون طفل یولدون سنویا فی أمیركا بدون ختان،
[ صفحه 549]
و لنفرض أن 10 درصد منهم فقط سیحتاجون الی الختان فی المستقبل، فان الكلفة ستصل الی ما بین 900 - 360 ملیون دولار سنویا (و هی أضعاف ما هو علیه لو ختن كل هؤلاء بعد الولادة).
و اذا ما أدخلنا نفقات العوامل الطبیة الأخری الناجمة عن عدم الاختتان كالتهاب المجاری البولیة والأمراض الجنسیة و سرطان المستقیم... الخ. (فان التوفیر الناتج عن اجراء الختان روتینیا لكل مولود یكون أعظم بكثیر).
هكذا یحسبون... و یقدرون...
و حساباتهم تأتی موافقة للفطرة.
ولكن العنایة الالهیة قضت بأن الختان هو الأفضل قبل أن یوجد أی حساب.
جاء فی كتاب «A - Z of the Human body» طبعة 1987 تحت عنوان «لماذا الختان؟» ان الغالبیة العظمی من الأمیركیین حالیا بالاضافة الی العدید من الأطفال فی بقاع مختلفة من العالم یختنون بعد فترة قصیرة من الولادة.
أما بالنسبة للمسلمین والیهود فهو یعتبر شعیرة دینیة.
و ینصح العدید من الأطباء بالختان كوسیلة من الوسائل الصحیة للمحافظة علی النظافة باعتبار أنه یقی ضد تجمع افرازات اللخن تحت جلدة القلفة التی كثیرا ما تكون مرتعا للجراثیم. كما أن هؤلاء الأطباء یعتقدون بأن الختان یمنع حدوث سرطان القضیب وعنق الرحم عند النساء».